صنّف تقرير الاستخبارات الأميركية السنوي، المعروف باسم “تقييم التهديد السنوي” Annual Threat Assessment إيران على أنّها التهديد الرئيسي لمصالح الولايات المتّحدة والدولِ الحليفة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن إيران تملك مخزونا مخيفا من اليورانيوم منخفض التخصيب.
وأفاد تقرير المخابرات الأميركية بأن إيران تركز جهودها على تعزيز قدرات وكلائها لتهديد حلفاء واشنطن، مؤكداً أن الاستراتيجية الإيرانية تهدف لضمان بقاء النظام وتحقيق الهيمنة الإقليمية.
وكشف التقرير عن دعم إيران للحوثيين بالأسلحة والمستشارين لتسهيل شن هجمات على السعودية، مضيفاً أن إيران تؤثر على وتيرة الهجمات التي تشنها الميليشيات ضد مصالح واشنطن في العراق، وأن إيران تدعم ميليشيات الحشد العراقية حفاظا على نفوذها العسكري والسياسي.
وأضاف أن إيران تسعى إلى الحفاظ على استمرار عناصر موالية لها بالحكومة العراقية.
ووفق التقرير، أدى مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني إلى تدهور تحالفات إيران الإقليمية.
كما لفت إلى أن عقوبات واشنطن على طهران أدت إلى ارتفاع التضخم وانخفاض قيمة العملة الإيرانية.
وذكر أن لدى إيران مخزوناً مخيفاً من اليورانيوم منخفض التخصيب، لافتاً إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم تضاعف 14 مرة عن ما حدده اتفاق 2015.
إلى ذلك أعلن تزايد تهديدات الميليشيات العراقية المدعومة إيرانياً على مصالح الولايات المتحدة.
وتتجنب طهران بحسب التقرير، التصعيد مع واشنطن لأنها تقيم احتمالات انسحابها إقليمياً.