أقرّت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن بـ”وجود خلافات مع الصين حول حقوق الإنسان”.
وأكّدت، في خطاب ألقته في أوكلاند خلال قمة اقتصادية مع الصين، أن “بلادها أبلغت بكين عن “مخاوفها البالغة” حيال تداعي الحريات الديمقراطية في هونغ كونغ، والطريقة التي يتمّ التعامل بها مع أقلية الأويغور في شينجيانغ”.
وأشارت إلى أن “نيوزيلندا مستقلة في السياسة الخارجية، وبالتالي هي حرّة في اختيار ما إذا كان يجب تناول هذه المسائل في العلن أو في إطار لقاءات خاصة مع قادة صينيين”، وقالت: “الصين ونيوزيلندا لن تكونان على توافق أبداً في بعض المسائل”.
وأردفت: “لم يغفل عن أحد هنا أنه مع تزايد دور الصين في العالم وتطوّره، فإن تسوية الخلافات بين نظامينا.. تزداد صعوبة. هذا تحدّ نواجهه نحن ودول كثيرة أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأيضاً في أوروبا ومناطق أخرى”.
وختمت: “علينا الاعتراف بأن هناك مئات الأمور التي لا تتفق عليها الصين ونيوزيلندا، ولا يمكنهما التوافق عليها، ولن تتفقا عليها”، مضيفةً أن “ذلك يجب ألّا يضرّ بعلاقاتنا، إنها ببساطة حقيقة”.