Site icon IMLebanon

“سيدة الجبل”: هذا الحل الوحيد لتحرير لبنان

ذكّر “لقاء سيدة الجبل” اللبنانيين بأنهم “مارسوا حقهم الدستوري بالإنتخاب إثر إنسحاب الجيش السوري من لبنان وذلك في الأعوام 2005، 2009 و 2018  لكنّ حزب الله انقلب على النتائج في المحطات الثلاث مستخدماً سلاحه ونفوذه وتحكّم بلبنان واللبنانيين، لذا يسأل اللقاء عن جدوى تكرار المساكنة بين الديموقراطية والسلاح؟”

أضاف في بيان: “لقد سقطت الجمهورية ومعها الطبقة السياسية التقليدية جرّاء الإحتلال الإيراني الذي أحكم قبضته على لبنان من خلال استسلام رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ومعهم غالبية الطبقة السياسية”.

وتابع: “وأمام انسداد الأفق هذا، هناك من يقترح ومن يفكّر بأن الجيش هو المنقذ. فيما يُجدّد لقاء سيدة الجبل إعلانه وتأكيده أن الجيش ليس هو الحلّ، ويُنبّه إلى أن إبقاء الوضع على ما هو عليه مع تحلّل الجمهورية اللبنانية بكل عناصرها السياسية والادارية والامنية سيقود لبنان إلى مرحلة قد يكون للمؤسسة العسكرية دورٌ محوريٌ فيها”.

وقال “اللقاء”: “لذلك كلّه، يكرّر “لقاء سيدة الجبل” مطالبته اللبنانيين بالالتفاف حول مبادرة البطريرك بشارة الراعي الداعية إلى عقد مؤتمرٍ دولي مع أصدقاء لبنان من أجل مساعدة اللبنانيين على تنفيد الطائف والدستور اللذين يشكلان الإطار الأصح والأصلح لتنظيم العلاقات اللبنانية-اللبنانية والتمسك أيضاً بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لا سيما القرارات 1559، 1680 و1701. ويشدّد “اللقاء” على أنه لا أفق للخروج من الأزمة إلا من خلال هذا الحلّ. لذلك يعلن “اللقاء” أنه سيكون، يوماً بعد يوم، في مقدمة الذين يطالبون بهذا المؤتمر من أجل تحرير الشرعية اللبنانية من قبضة الاحتلال الايراني وحزب الله، ومن أجل تأمين حياد لبنان في هذه اللحظة المصيرية التي تعيشها المنطقة”.

وختم: “ويدعو اللقاء بمناسبة “اليوم العالمي لحرية الصحافة” الصحافيين الى التمسّك بحرياتهم والدفاع عنها بوصفها حقاً طبيعياً، ويُجدّد مطالبته السلطات القضائية والأمنية بكشف مصير التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت وفي جرائم اغتيال منير أبو رجيلي، جو بجاني و لقمان سليم، ذلك أن دولةً لا عدالة فيها لا يعوّل عليها”.