أعلنت مصلحة المعلمين في “القوات اللبنانية” أنه “لما كان وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب قد أعد خطة تربوية شاملة حدد بموجبها العودة إلى التعليم المدمج ومواعيد الامتحانات الرسمية، ولما كان إجراء الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة بات أمرا ضروريا نظرا للانعكاسات السلبية لعدم إجرائها، أكان على الشهادة الرسمية وقيمتها بحد ذاتها أم على الطلاب ومستقبلهم، إذ أن منحهم الإفادات سيؤثر عليهم سلبا فيقف حاجزا أمام من يريد من المتعلمين متابعة دراستهم الجامعية خارج لبنان، ولما كانت عملية الخضوع للامتحانات الرسمية تستوجب حضور الطلاب إلى المدارس والثانويات لإعدادهم وتهيئتهم من قبل أساتذتهم، مما حتم عودة الأساتذة إلى المدارس والثانويات، أمام كل هذه التداعيات، يهم مصلحة المعلمين في القوات اللبنانية، تأكيد وقوفها الدائم إلى جانب أي قرار يصب في مصلحة العائلة التربوية، بركنيها الأساسيين؛ المعلم والمتعلم، كذلك وقوفها إلى جانب الأستاذ، ودعمها الدائم له في مسيرته التربوية”.
كما أعلنت، في بيان، أنها “إذ تعمل على تحقيق كل ما يؤمن حقوق المعلمين المادية والمعنوية، فإنها تتمنى على وزارة التربية والتعليم العالي إعادة تقييم عملية تلقيح الأساتذة وما شابها من شوائب، وتأمين اللقاح المناسب”.
كما تتمنى على “الزملاء أساتذة الشهادة الثانوية العامة التضحية مرة جديدة وتلبية نداء الواجب والعودة إلى مراكز عملهم في الصروح التعليمية، متحدين مخاطر وباء كورونا وتداعياته الصحية التي تتربص بنا، فضلا عن الأزمات الاقتصادية الصعبة التي نمر بها جميعا، وذلك بهدف إنهاء العام الدراسي وتأمين الجهوزية التامة لأولادنا التلامذة كي يتمكنوا من تخطي هذه المرحلة مكللين بالنجاح الباهر”.
وختمت: “أولادنا مستقبلنا وبالتربية تبنى الأوطان”.