أشارت جمعية “إعلاميون ضد العنف” في بيان لها، إلى أنه “يخطئ من يظن ان جمعية إعلاميون ضد العنف ستملّ من التذكير بجريمة انفجار المرفأ واغتيال الناشط لقمان سليم، والتشديد ان الوصول إلى الحقيقة طريقه واحدة: التحقيق الدولي، وكل من يرفض هذا التحقيق يريد إخفاء معالم الانفجار وملابسات الاغتيال، فلا حقيقة من دون تحقيق دولي”.
وأضافت أنه “بعد مرور أربعة أشهر على اغتيال سليم لا معلومات ولا تقدُّم في التحقيق ورهان على عامل الوقت لضمّ هذا الاغتيال إلى سلسلة الاغتيالات التي سبقته، فيما المجرم يسرح ويمرح بانتظار اغتيال جديد يضمه إلى لائحة أهدافه، ويُبقي لبنان ساحة مشرعة على العنف بعيدا عن المحاسبة”.
وقالت في البيان: “بعد مرور تسعة أشهر على جريمة المرفأ ما زال التخبُّط سيد الموقف، والحقيقة وحدها الغائبة والمغيبة بقدرة قادر على منع إحقاق الحقّ، وكأن قدر اللبنانيين الموت بانفجار او اغتيال او من الجوع بسبب وجود طغمة حاكمة أولويتها سلطتها ونفوذها على حساب لبنان واللبنانيين.”
كما أكدت الجمعية “في مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة مواصلة نضالها دفاعا عن الصحافة الحرة في لبنان، وتضع نفسها سندا وداعما ومدافعا عن كل صحافي حر وكل قلم جريء، وتعاهد الأحرار الاستمرار على هذا الخط منعا لتحويل لبنان إلى دولة بوليسية وديكتاتورية، وتدعو من يسعى إلى تغيير وجه لبنان إلى الاتعاظ من تجارب غيره التي فشلت وتحطمّت واندثرت وانهارت أمام تمسُّك اللبنانيين بحريتهم، ورفضهم الترهيب والترغيب، وتوجه التحية لكل صحافي سقط شهيدا على مذبح دفاعه عن حريته وحرية لبنان”.