أعلنت وسائل الإعلام التي يسيطر عليها المجلس العسكري في ميانمار، اليوم الثلاثاء، حظرا على أجهزة استقبال قنوات التلفزيون الفضائية، مشيرة إلى أن البث الخارجي يشكل تهديدا للأمن القومي للبلاد، محذرة بسجن أي أحد ينتهك هذا الإجراء.
ومع انقطاع الإنترنت عن الهواتف المحمولة بشكل عام، في محاولة لإخماد الاحتجاجات المناهضة للمجلس العسكري والتي اندلعت عقب انقلاب الأول من شباط الماضي، بدأت ميانمار تعود شيئا فشيئا إلى حالة العزلة التي سبقت فترة عقد من الإصلاحات الديمقراطية.
وقالت قناة “إم.آر.تي.في” التلفزيونية الحكومية: “لم تعد القنوات التي تبث عبر الأقمار الصناعية قانونية. من ينتهك قانون التلفزيون والفيديو، وخاصة من يستخدمون أطباق الاستقبال من الأقمار الصناعية، سيعاقبون بالسجن لسنة وبغرامة 500 ألف كيات (320 دولارا)”.
وأضافت: “تبث وسائل الإعلام غير القانونية أخبارا من شأنها تقويض الأمن القومي ودور القانون والنظام العام وتشجيع من يرتكبون أعمال خيانة “.