عادت المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية في مقر قيادة قوة “اليونيفيل” في الناقورة، بعد انقطاع لمدة تناهز الخمسة أشهر، بعد أن كانت انطلقت في 14 تشرين الأول الفائت.
ووصل الوفد الأميركي بموكب سيارات براً من بيروت والوفد العسكري اللبناني بمروحيتين.
وشهدت المنطقة، بحسب النهار، إجراءات أمنية مشددة للجيش واليونيفيل من مقر الأمم المتحدة في الناقورة إلى غرقة الاجتماعات في رأس الناقورة.
وأوضحت مصادر مقربة من الوفد اللبناني لـ”الجديد” بأن “الوفد اللبناني برئاسة العميد ياسين لن يزيح عن المبادىء التفاوضية لناحية تثبيت النقطة 29 لترسيم الحدود التي تتيح للبنان مساحة 2290 كيلومترا بحسب القوانين الدولية وبأنه لن يتساهل مطلقا في هذه الحقوق”.
وقد سبَقَ الجلسةَ اجتماعٌ الاثنين بين رئيسِ الجمهورية ميشال عون والوفدِ المفاوِض، وبحسب مصادر مطّلعة على اللقاء طلَبَ عون من الوفد “التمسُّكَ بالخط 29 خلال التفاوض، وفي حال أصرّ الطرف الآخر على رفضه، حينها لكل حادث حديث”.