أعلن “لقاء سيدة الجبل” في بيان له، أنه “لقاء سياسي وطني يجمع شخصيات سياسية وقادة رأي وناشطين ويعمل في وضح النهار عبر اجتماعات مفتوحة وعلنية تتركز على الهموم الوطنية اللبنانية الصافية من دون أن يكون مهجوسا بحقوق طائفية، مسيحية أو إسلامية، ويصدر بياناته مذيلة بتواقيع المشاركين الذين يجهدون لإيجاد البديل الوطني لسلطة مرتهنة للاحتلال الإيراني والتي فشلت على كل المستويات”.
وأشار إلى أن “مواقفه العابرة للطوائف والمناطق جعلت منه، منذ انطلاقته، قوة سياسية حاضرة بدليل مبادرة موقع العهد الإخباري التابع لحزب الله إلى شن هجوم انطوى على مغالطات تشبه هذا الحزب لجهة الحديث عن غرف مغلقة، والتي لطالما تعود هو العمل فيها ومنها، ولم تنتج غير المؤامرات والاغتيالات التي استهدفت سياسيين وقادة رأي ومفكرين”.
كما أكد أنه “ينطلق من ثوابت لبنانية فقط ترتكز على الدستور واتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية 1559، 1680، و1701″، لافتا إلى أن “هذه الثوابت الوطنية هي التي شكلت نقطة استقطاب وجذب لشخصيات وقيادات سياسية للانخراط معا في معركة تحرير لبنان المخطوف من الاحتلال الإيراني وسلاح ميليشيا حزب الله”.
وشدد على أنه “سيبقى في طليعة المدافعين عن لبنان الكيان النهائي، العربي الهوية والإنتماء، متمسكا بالشرعيات الوطنية، العربية والدولية، ولن يثنيه عن ذلك تهويل الغرف المظلمة التي يدير منها حزب الله عمليات الاغتيال والتهويل والترهيب”.