أشار وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي إلى أن “الوضع الأمني مضبوط لكن القلق على الوضع الأمني المجتمعي الذي نتخوف انفلاته. والاساس هو المواطن الذي ادعوه الى التماسك وهداوة البال”.
وأضاف، في حديث للـ”OTV”: “وعدت باجراءات عملانية على صعيد التصدير بناء على توجيهات الرئيس ميشال عون وسنقوم بخطوات تجاه الدول لاستعادة الثقة، فالمشاكل في اهتراء التنظيم والخلافات غير المفهومة على مستوى الهيكلية وتحديث القوانين”.
ولفت إلى أن “شعبة المعلومات تتابع نقاط تفصيلية تحت اشراف القضاء وتم توقيف شخصين. والقضاء سيتخذ الاجراءات القانونية بحق من هو وراء شحنة الكبتاغون ومن خلفها وحتى الآن لا جهة سياسية خلفها، ويبقى الكلام عن حزب الله في اطار الاتهامات”.
ورأى أن “الازمة مع السعودية حفزتنا على تقوية الاجراءات وتشديدها واؤكد اننا سنقوم بتفتيش كل حبة ستخرج من لبنان لو سيحصل تأخير. إن التواصل مع المملكة لم ينقطع يوما وليس ملف الكبتاغون الذي وضعنا في اتصال مع الداخلية السعودية والكلام جميل عن لبنان واللبنانيين”.
وأكد أن “حق المملكة بحماية امنها المجتمعي وهذا الموضوع ليس في اطار الضغط السياسي. إنني اتشرف بزيارة المملكة لكن لم يحن الوقت بعد واريد الزيارة بعد حدوث اشياء ملموسة في الملف”.
في سياق متصل، شدد على أن “واجبات القوى الامنية حماية الاملاك العامة كائنا لمن تكن وهي لم تتعاطَ مع القاضية غادة عون بل حافظت على حياة المواطنين”.
وقال: “بكل امانة انا لا انتمي ولم انتمِ الى اي حزب سياسي، انا انتمي الى الجيش والدولة والتهريب يحتاج اجراءات من من دون تدخل السياسة. هناك خلل لوجستي ونقص في العديد وتأهيله ونحمي الحدود باللحم الحي واي حزب لن يضغط علي من اجل مصلحة حزبية”.
وختم: “لن استسلم لآخر نفس واذا “ما طلع بايدي” ساقولها امام الاعلام ومعي أوامر من رئيس الجمهورية ومن واجبي الوصول خلال اسبوعين لنتيجة”.