عادت سيشيل لفرض قيود تهدف للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد على أراضيها، بسبب ارتفاع الإصابات، رغم أنها أعلنت، في آذار، وصولها مناعة القطيع ونجاحها بأن تكون واحدة من أكثر دول العالم من ناحية تطعيم مواطنيها ضد العدوى.
ووفقا لوكالة “بلومبيرغ”، فقد قررت سيشل إغلاق المدارس وألغت أنشطة رياضية لمدة أسبوعين.
وتشمل القيود المفروضة حظر الاختلاط بين الناس والإغلاق المبكر للحانات، كما كان الحال في نهاية 2020.
وبحسب وزيرة الصحة في سيشيل، بيغي فيدوت، فإنه “رغم جميع الجهود الاستثنائية التي نبذلها، وضع كوفيد-19 في بلادنا حرج حاليا، مع الإبلاغ عن العديد من الحالات اليومية الأسبوع الماضي”.
ووفقا لمرصد بلومبيرغ المتخصص بانتشار اللقاحات المضادة لكورونا حول العالم، فإن سيشيل أكثر دولة أعطت جرعات اللقاح كاملة لمواطنيها في العالم، مع نجاحها بتطعيم 62.2 بالمئة منهم.