اعتبر النائب نقولا نحاس في حديث الى إذاعة “صوت كل لبنان”، أن “احتمال اعتذار الرئيس المكلف واستقالة كتلة “المستقبل” سيكون لهما تداعيات كبيرة جدا”، لافتا إلى أن “أي تأجيل لتشكيل حكومة اختصاصيين تبدأ الإصلاحات، هو جريمة بحق اللبنانيين جميعا ويدل على أن المسؤولين ليست لديهم المسؤولية الكافية ليكونوا في مواقعهم”.
وأشار إلى أن “لبنان ليس في وقت ضائع بل في وقت قاتل، والوضع لا يحتمل الذهاب الى اعتذارات او استقالات في الحكومة”، مشددا على “ضرورة تشكيل حكومة بسرعة تبدأ الإنقاذ بغض النظر عمن سيقودها وأي حل آخر هو اجرام”.
كما رأى أن “المشكلة ليست في الشخص، بل ان المشكلة تكمن في عدم اعطاء الصلاحية المطلقة لتشكيل حكومة انقاذية”، موضحا أن “الظروف الاقتصادية تفرض وجود دعم خارجي، لكننا في خضم صراع كبير وتغيرات أساسية في المنطقة ونحن غائبون نهائيا عن الطاولة”.
وأعرب عن شكوكه في أن “ينجح وزير الخارجية الفرنسية هذه المرة في مهمته، لأن لا تقدم في لبنان بالرغم من الكلام الفرنسي العالي اللهجة”.
وعن رفع الدعم في ظل غياب البطاقة التمويلية، أكد أن “الطبقة الوسطى هي الأكثر تضررا”، معتبرا أن “كل الحلول فيها سيئات، لذا الأولوية اليوم هي وقف الهدر والتهريب”.