بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، نتائج التحقيقات في حادث سفينة “إيفرغرين”، ومستجدات المفاوضات مع ملاك السفينة بالنسبة للتعويضات الناجمة عن وقف حركة الملاحة في القناة، وعمليات الإنقاذ والتعويم والإصلاحات لجوانب القناة.
وأعرب السيسي عن “تقديره للإدارة الناجحة لأزمة جنوح السفينة”، التي تمت بجهود وخبرات مصرية خالصة، موجها بالاستمرار في مشروعات تطوير مرافق هيئة قناة السويس ومجراها الملاحي، باعتبارها اهم شريان للتجارة العالمية.
إشارة إلى أن ذلك يأتي “لتعزيز المكانة الاستراتيجية المتفردة للقناة على مستوى العالم، مع توفير كافة الإمكانات اللازمة في هذا الصدد”.
وأعلن رئيس هيئة قناة السويس عن مواصلة خطط تطوير المجرى الملاحي للقناة خلال الفترة المقبلة، فضلا عن تعزيز جهود دعم قدرات قطاع الإنقاذ الخاص بالهيئة من قاطرات وأجهزة ومعدات، مع زيادة برامج التدريب.
وشهد الاجتماع استعراضا لحركة الملاحة في قناة السويس خلال الفترة من شهر يناير حتى الآن، وذلك من حيث أعداد السفن وحمولة البضائع والإيرادات الكلية للقناة.