أعلن “حزب الكتلة الوطنية اللبنانية” انه “شارك ممثلا بالأمين العام بيار عيسى، في الاجتماع الذي جمع أمس وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بالأحزاب والمجموعات المعارضة التغييرية، تلبية لدعوة وجهت اليه من السفارة الفرنسية”.
وقدر “الحزب” في بيان “اهتمام دولة فرنسا بالشأن اللبناني”، أكد الأمين العام خلال اللقاء تمسك الحزب بمطلب الحكومة المستقلة الانتقالية كمدخل لوقف الانهيار الاقتصادي والمالي والتحضير لاستحقاق نيابي شفاف وعصري. وكرر المطالبة بضرورة محاسبة المسؤولين عن جريمة 4 آب”.
ولفت إلى “أن الذين شاركوا في هذا الاجتماع قد أجمعوا على عجز المنظومة عن تحمل مسؤولية إصلاح الدمار الممنهج وإجرامها المستمر في حق اللبنانيين في حياتهم وأمنهم وممتلكاتهم، واستنادا إلى مبدأ السيادة والشفافية في علاقاتنا الدولية والعربية كافة، أكد الحزب حرصه على استعادة لبنان دورا رياديا يليق به بين الدول، وأن ذلك لن يكون متاحا قبل رفع الغطاء الدولي عن كامل المنظومة السياسية وأركانها الفاقدة للشرعية”.