عقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان ورئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي، الذي وصل إلى الخرطوم السبت، جلسة مباحثات حول موضوع سد النهضة.
وقال مجلس السيادة الانتقالي في بيان: “إن المباحثات تناولت السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى التطورات الإقليمية ذات الإهتمام المشترك، مع التركيز بصورة أساسية على موضوع الخلافات حول سد النهضة بين دولة المنبع ودولتى المصب”.
واستبق الرئيس الكنغولي لقائه رئيس مجلس السيادة بلقاء مطول مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ناقش خلاله باستفاضة ملف سد النهضة أيضا.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، فى تصريح صحافي: “إن الرئيس الكونغولي تقدم بمبادرة حول موضوع سد النهضة بصفته رئيسا للدورة الحالية للإتحاد الأفريقي”، مشيرة الى “المبادرة قيد البحث من الجهات المختصة”.
وأكدت أن “السودان يقف مع الحق الإثيوبى فى تطوير إمكانياته والاستفادة من مياه النيل الأزرق وتطوير موارده، من دون إجحاف فى حق الآخرين خاصة حقوق السودان ومصر”.
وشددت على أنه “إذا أرادت الأطراف أن تجنى فوائد مشتركة من مشروع السد، فإنها لا يمكن أن تتحقق من دون وجود إتفاق قانوني ملزم للجميع، خاصة فيما يلي قضية الملء ومراحله ومراحل التشغيل بصورة تفصيلية”.