دان الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان “بشدة الانتهاكات الصارخة لأبسط حقوق الإنسان التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في القدس، حيث اقتحم المسجد الأقصى واعتقل المصلين واعتدى عليهم، إلى جانب ما يقوم به من عمليات التهجير القسري للسكان الفلسطينيين في حي الشيخ جراح كما في غيره من المناطق.”
وأضاف البيان: “يستغرب الحزب التقدمي الاشتراكي هذا الضعف في المواقف الدولية التي يستغلها الاحتلال لفرض المزيد من الإجراءات الرامية إلى تهويد القدس وتفريغها من الفلسطينيين، وفي المقابل يشيد الحزب بثبات وصمود المقدسيين في هذه المواجهة ونضالهم وتضحيتهم، التي تبقى الأساس في التصدي لمشاريع العدو ومخططاته، وتضمن وحدة الشعب الفلسطيني والتفافه حول الهدف الاساس المتمثل بقيام الدولة الفلسطينية وحفظ الحقوق الأساسية للفلسطينيين.”
ودعا إلى أوسع حملة تضامن مع الفلسطينيين في هذه المرحلة، ومساعدتهم في توفير الإمكانات اللازمة للمواجهة، يؤكد أن حماية الوجود الفلسطيني وحقوق الفلسطينيين في القدس إنما هو أمر ينطلق أولا من بديهيات حقوق الانسان ومقتضيات القانون الدولي والعدالة الانسانية، كما ترتبط بمسؤولية الهيئات العربية والدولية ودول وشعوب العالم في منع الاحتلال الاسرائيلي من تحقيق غاياته، وهذا ما يجب المثابرة عليه لردع العدو عن مخططاته التي تستهدف هوية القدس والأراضي الفلسطينية بكاملها”.