Site icon IMLebanon

هل رُفع الدعم عن المحروقات؟

سرت أخبار في الساعات الاخيرة عن بدء رفع الدعم عن المحروقات وعن ازمة بنزين ومازوت في الافق فهل هي وهم ام واقع؟

عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان جورج البركس اوضح لـ “المركزية” ان “هذه الاخبار مجرد اشاعات تبث الهلع بين المواطنين لا غير”، مؤكّداً أن “رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب اوضح اكثر من مرة أن رفع الدعم عن المحروقات لن يتم قبل اقرار قانون البطاقة التمويلية. كذلك، الشركات المستوردة للنفط لم تتبلغ من اي مصدر رسمي اكان حكوميا او مصرف لبنان اي تعديل في آلية العمل القائمة لغاية اليوم. ومحطات المحروقات لم تتبلغ أيضاً اي تعديل بطريقة تسليمها المحروقات من قبل الشركات المستوردة”.

ولفت الى ان “موضوع المحروقات معقد وحساس اكثر بكثير من موضوع المستلزمات الطبية وله انعكاسات سلببة وكارثية على المواطنين ولا يتم التعامل معه بخفة”.

وختم البركس “استغل هذه الفرصة للتوجه الى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر لمناشدته حل مسألة جعالة المحطات وتعديلها بما يتناسب مع وضع سعر صرف الدولار الذي وصلنا اليه ومع الدراسات التي سلمت اليه والتي تبين حجم الخسائر التي يتكبدها اصحاب المحطات. ليس المطلوب دفع هؤلاء الى مواقف سلبية نحن بغنى عنها، بل المطلوب انصافهم باعطائهم جزءا من حقوقهم”.

ونفى ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي ابو شقرا في اتصال مع “الوطنية للاعلام”، الاخبار التي يتم تداولها على مواقع التواصل الجتماعي عن تبليغ شركات النفط الموزعين برفع الدعم عن المحروقات، مشيرا الى أن رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب كان أبلغهم خلال اجتماعهم معه، أنه “لا رفع للدعم دون بطاقة تمويلية”.

وأوضح أن “مثل هذه الاخبار تثير البلبلة بين المواطنين الذين لم يعودوا يحتملوا المزيد من الازمات والتوتر والاخبار التي تزيد من قلقهم وتخوفهم من المستقبل في حال رفع الدعم”.

وناشد أبو شقرا باسمه وباسم زملائه في قطاع النفط، المسؤولين “تشكيل حكومة في اسرع وقت لانقاذ الوطن من الانهيار والمواطنين من هذا الوضع الذي لم يعد يحتمل”، كما طالب ب “العمل على تثبيت سعر الدولار قبل كل شيء”.