أعلن مسؤول بارز في المالديف أن عناصر جماعات متطرفة هم المسؤولون عن انفجار أدى إلى إصابة الرئيس السابق محمد نشيد بجروح خطيرة، بينما اعتقلت الشرطة اثنين من 4 مشتبهين.
وأفاد مسؤولون طبيون بأن “نشيد (53 عاما) بحالة صحية مستقرة ولم يعد بحاجة إلى التنفس الصناعي، وذلك بعد عدة عمليات جراحية أجريت في رأسه وصدره وبطنه وأطرافه”.
وكشف النائب العام حسين شميم للصحفيين، إن “المحققين يجهلون حتى الآن الجهة المتطرفة التي تقف وراء الهجوم”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، فيما أعلنت الشرطة اعتقال رجلين على صلة بالهجوم، ونشرت صورا لاثنين آخرين طلبت مساعدة العامة في التعرف عليهما.
واوضحت السلطات إن “الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة يدوية الصنع مثبتة بدراجة نارية كانت متوقفة بالقرب من سيارة نشيد، وربما تم باستخدام جهاز تحكم عن بعد، بينما كان نشيد على وشك مغادرة منزله”.