رأى “لقاء سيدة الجبل” في بيان، أن “زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان إلى لبنان كشفت عن هامشية الطبقة السياسية وأحزابها التقليدية التي صار عليها إجراء مراجعة لسياساتها منذ العام 2005، فيما المطلوب من المنصات والأطر الجديدة الارتقاء إلى مستوى الأحداث على قاعدة تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني وسلاح حزب الله”.
وأكد أن “شعارات مكافحة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة لن توفر الدعم الدولي المطلوب، كما إنها تجانب الصواب السياسي في تعيين الأزمة الحقيقية للبنان التي لا مخرج منها إلا بتطبيق الدستور واتفاق الطائف وقرارات الشرعيتين العربية والدولية”.
وأضاف البيان: “يلمس اللبنانيون يوما بعد يوم الخراب الذي نجم عن الثلاثية التي حكمت لبنان منذ العام 2008، أي بعد 7 أيار التي تمثلت بـ”جيش وشعب ومقاومة”، وكان من نتائجها ثلاثية حتمية تمثلت بانهيار مالي اقتصادي وباضطرابات اجتماعية لم تستثن أي طائفة او مجتمع، وبخروج لبنان من عملية إعادة ترتيب المنطقة وهو ما نشهده اليوم. لذلك فإن لبنان اليوم هو وطن أسير واللبنانيون عاجزون عن ابتكار الحلول بقواهم الذاتية، لهذا يعطي “لقاء سيدة الجبل” الأهمية الكبرى لمبادرة بكركي الداعية لمؤتمر دولي لإنقاذ لبنان”.
وشدد اللقاء على دعمه “قضية القدس منذ العام 2015 وهو كان قد طالب برفع الحواجز لجميع المؤمنين لزيارتها حتى تصبح مدينة مفتوحة للجميع تحت اشراف الامم المتحدة”. وذكر بزيارة البابا بنديكتوس السادس عشر في صيف 2012 عندما طالب بأن تكون القدس مدينة مفتوحة للأديان الثلاثة المسيحية واليهودية والاسلامية”.
وختم مؤكدا على تمسكه بـ “مبادرة القضاء إلى التزام أعلى معايير الشفافية والعدالة وخصوصا في قضية تفجير المرفأ والكشف عن مصير التحقيق في الاغتيالات التي استهدفت العقيد منير ابو رجيلي، والمصور الصحافي جو بجاني، والناشط والكاتب لقمان سليم”.