لفت المكتب الإعلامي لعضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيزار أبي خليل إلى أنه “طالعنا مكتب رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة ببيان مستغربا “ما دأب مسؤولون في التيار الوطني الحر على ترداده بين الحين والآخر، محملين الرئيس الشهيد رفيق الحريري مسؤولية تثبيت تعرفة الكهرباء منذ التسعينات، وعدم المبادرة إلى تغييرها. أما ما يدعو فعلا للاستغراب فهو “تنطح” مهندس تدمير قطاع الكهرباء للاستحواذ عليه بدولار رمزي، وخروجه بحجج واهية ليتنصل من سياساته الفاشلة والفاسدة بتلفيق وقائع تعجز مصداقيته عند اللبنانيين عن تثبيتها.
وكد، في بيان، أن “الوقائع الوحيدة الثابتة هي أن ورقة سياسية قطاع الكهرباء التي وضعها باسيل وأقرها مجلس الوزراء قد نصت على زيادة التعرفة تدريجا مع زيادة الإنتاج وانخفاض الاعتماد على المولدات وصولاً إلى كهرباء مستدامة وتعرفة مربحة للمؤسسة وصفر عجز للخزينة. كذلك الامر، في العام 2018 وبعد الوصول الى معدل تغذية 20 على 24 ساعة، طلب وزير الطاقة آنذاك سيزار أبي خليل رفع التعرفة، فكان لفريق السنيورة السياسي المساهمة الأكبر في رفض الطرح وتأجيله لغاية بلوغ معدل 22 على 24 ساعة”.
وختم: “نشدد على أن تلفيقاتكم ستبقى عاجزة أمام وقائعنا، وكلامكم سيبقى فارغا أمام مساعينا، وفساد منظومتكم سيتفكك أمام مشروعنا الإصلاحي”.