أشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إلى أن “الهوة ما زالت واسعة بين واشنطن وطهران في المفاوضات حول الاتفاق النووي في فيينا”.
ورفض برايس تحديد ما إذا كانت المحادثات التي دخلت يومها الخامس قد حققت أي تقدم في الأيام الماضية حول الأمور العالقة. لكنه أكد أن “واشنطن لن تقدم إعفاءات لإيران تتعلق بالإرهاب”.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن “محادثات فيينا وصلت لطريق مسدود، بعد رفض الولايات المتحدة رفع العقوبات عن 500 اسم وكيان”.
من جهتها، أعلنت إيران أنها “قد تمدّد اتفاقاً تقنياً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن عمليات تفتيش منشآتها النووية، في حال مضي مباحثات فيينا على المسار الصحيح”.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بإنهم “ليسوا على عجلة من أمرهم لإنجاز هذه المباحثات”.
يأمل الأوروبيون الذين يتوسطون هذه المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن أن يتمكنوا من إعادة العمل بالاتفاق قبل انتهاء موعد عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.