تعتزم الحكومة اليابانية تصميم صاروخ فضائي من جيل حديث تعود مرحلته الأولى إلى الأرض بعد إطلاقه وذلك ليستخدم لأغراض مدنية سلمية.
وأفادت صحيفة Yomiri اليابانية بأن وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلم ستقدم عما قريب مشروعا تصميميا للصاروخ المستقبلي الذي يخطط لاختباره بحلول عام 2026. أما إطلاقه فيمكن أن يتحقق بحلول عام 2030.
ويذكر أن اليابان تستخدم منذ مطلع الألفية صاروخ H-2A الذي يكلفها إطلاقه نحو 10 مليارات ين (نحو 91 مليون دولار)، ما يزيد بكثير عن إطلاق مثيلاته العالمية.
لذلك تخطط الوكالة الفضائية اليابانية لأن تطلق الربيع المقبل صاروخا جديدا أرخص من طراز H-III ستقل تكلفة صيانته ضعفا عن صيانة صاروخ H-2A .