هنأ النائب جهاد الصمد في بيان له، اللبنانيين بحلول عيد الفطر السعيد، سائلا الله أن “يتقبل منهم صيام شهر رمضان والطاعات وصالح الأعمال، وأن يعيده عليهم في ظروف أفضل، على أمل أن تحمل لهم الأيام المقبلة الخير والبركة على كل الصعد”.
ورأى أن “تزامن حلول عيد الفطر مع إنتفاضة الشعب الفلسطيني بوجه المحتل الإسرائيلي، يؤكد أن تحرير فلسطين هو بيد أهلها؛ وقد علمنا التاريخ بأن الشعوب هي وحدها التي تملك تقرير مصيرها، وليس الإرادات الخارجية والصفقات الدولية، ومنها صفقة القرن التي ولدت ميتة وذهبت إلى مزبلة التاريخ، بعدما انتصرت إراداة الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه عدوه، دفاعا عن حقه الطبيعي في دولة مستقلة عاصمتها القدس، والعيش بحرية وكرامة، وهذا لن يتحقق إلا بتحرير الأرض”.
واستنكر “الصمت والتخاذل العربي والدولي أمام ما يتعرض له أهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة من إنتهاكات على أيدي العدو الصهيوني، بينما الشعب الفلسطيني، شعب الجبارين، يقاوم باللحم الحي عدوان الترسانة العسكرية الإسرائيلية الضخمة”.
ودعا الصمد “المسؤولين اللبنانيين إلى تحمل مسؤولياتهم ولو لمرة واحدة، من خلال الإسراع في تأليف حكومة إنقاذ وطني إنتقالية، مكونة من شخصيات موثوقة ومشهود لها بالخبرة ونظافة الكف، تضع خطة لإنقاذ ما تبقى من البلاد والعباد”.
كما اعتذر عن عدم تقبله التهاني بعيد الفطر “بسبب الظروف الصحية الراهنة نتيجة تفشي فيروس كورونا، سائلا الله أن يحفظ الجميع من كل مكروه”.