زار وفد من تكتل “الجمهورية القوية” متروبوليت جبل لبنان للروم الأرثوذكس المطران سلوان موسي في مقر المطرانية ببرمانا، وضم الوفد النواب: وهبي قاطيشه، بيار بو عاصي، أنيس نصار، عماد واكيم، وإدي أبي اللمع، أمين سر التكتل النائب السابق فادي كرم، رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية أنطوان مراد، وممثل المكتب لدى الروم الأرثوذكس زياد شماس.
وتحدث قاطيشه فلفت إلى أن “الزيارة تأتي من ضمن الجولة التي يقوم بها وفد التكتل على المسؤولين الروحيين، موفدا من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لتبادل الآراء حول الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، التي يعاني منها المواطنون”.
واعتبر أن “الفاعليات الروحية هي على تواصل مباشر مع الناس المتألمين من هذه الأوضاع، وخصوصا المطران موسي الذي يحاول جاهدا، ضمن إمكاناته، التخفيف من عبء هذه الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية على المواطنين”.
وأوضح أنهم “بينوا لسيادته الأسباب السياسية التي أدت إلى تفاقم هذه الأزمات وإحجام المنظومة الحالية الحاكمة عن معالتجها، لا بل مسؤوليتها في تراكم وتفاقم الأوضاع الإجتماعية”، مذكرا ان “القوات حذرت مرارا وتكرارا في مراحل سابقة من خطورة الوضع. كما حاولت قبل الثورة إقناع هذه المنظومة بإعادة تصويب البوصلة للانقاذ، قبل أن يدركنا الإنفجار الكبير، الا انها استمرت في تهديم أسس الدولة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا”.
وشدد على أنه “لا يمكن لهذه المنظومة، التي يسيطر عليها حزب الله والتيار الوطني الحر أن تنقذ لبنان من الأخطار التي أوقعته فيها”، وقال: “انطلاقا من هذا الواقع الأليم، ترى القوات اللبنانية أنه يجب العودة إلى الشعب لإعادة إنتاج سلطة جديدة تتولى هي عملية الإنقاذ. ومن هنا، مطالبتها الدائمة بعد ثورة 17 تشرين بانتخابات نيابية مبكرة في أسرع ما يمكن، لإنتاج هذه السلطة بدءا من انتخاب مجلس نيابي جديد، ورئيس جمهورية جديد، وصولا إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني لإخراج لبنان من أزماته الحالية ووضعه على سكة الإنقاذ وإعادته إلى ممارسة دوره الطبيعي في محيطه العربي والإقليمي والدولي”.
وتمنى من الجميع “ملاقاتهم على هذا الطرح، لتخفيف معاناة المواطنين وإنقاذ لبنان”.