اعلنت السفارة الأميركية لدى روسيا، الجمعة، أنها ستستأنف الخدمات القنصلية لرعاياها، بشكل موقت، بعدما أرجأت موسكو حظرا على توظيفها مواطنين أجانب، قبيل لقاء محتمل بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن.
وكشفت السفارة الأميركية لدى موسكو في بيان أنّ الحكومة الروسية أبلغت البعثة الدبلوماسية “عزمها إرجاء منع توظيف البعثة الأميركية في روسيا لمواطنين أجانب”.
وأوضحت “بالتالي، وحتى 16 تموز، ستستأنف السفارة الأميركية في موسكو بشكل مؤقت الخدمات الاعتيادية لرعايا الولايات المتحدة”.
وتردت العلاقات الروسية الأميركية إلى أدنى مستوياتها، مع اتهام واشنطن للكرملن بالتدخل في الانتخابات الأميركية والضلوع في هجوم إلكتروني هائل وما تقول إنها أنشطة عدائية أخرى.
وجاء القرار بعد محادثات هاتفية بين وزيري الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن هذا الأسبوع، واتفاقهما على عقد لقاء على هامش اجتماع لمجلس القطب الشمالي في ريكيافيك يومي 19 و20 أيار.