كتب أحمد منتش في “النهار”:
بعد ليل طويل من التوتر والقلق عاشته منطقة صور والجنوب إثر إطلاق 3 صواريخ من نوع “غراد” كاتويشا من سهل وداخل بساتين القليلة قرب مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينين جنوب مدينة صور على مستعمرة شلومي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تقع قبالة رأس الناقورة من دون حصول أي إصابات بين الإسرائيليين.
شهدت منطقة صور والجنوب صباح اليوم هدوءاً ملحوظاً وسط إجراءات أمنية مكثفة للجيش اللبناني وقوات اليونفيل تمثلت بإقامة حواجز وتسيير دوريات تركزت في محيط مكان إطلاق الصواريخ حيث تمكن الجيش من العثور على بقايا المنصات التي أطلقت عليها الصواريخ وتم نقلها ممن المكان ليلاً كما عثر على 3صواريخ كانت معدة للإطلاق وبعضها كان يتآكله الصدأ كما أوضح مصدر أمني.
أما في ما يتعلق بمطلقي الصواريخ أو الجهة المسؤولة، أجمعت المصادر انها لا تزال مجهولة وان كانت المعلومات تؤكد أن مطلقيها من الفلسطينيين من سكان مخيم الرشيدية القريب جداً من المكان الذي أطلقت منه الصواريخ حيث بإمكان اي شخص التسلل من داخل المخيم إلى داخل البساتين القليلة المنتشرة على طول شاطئ البحر.
وتوقعت مصادر عدم قدرة أو رغبة اي طرف فلسطيني داخل مخيم الرشيدية القيام بأي عمل أو تحرك بهدف كشف هوية مطلقي الصواريخ او توقيفهم وتسليمهم للاجهزة الشرعية حتى لا يتهم بالخيانة علماً ان الجيش واليونفيل ليس بإمكانهما الدخول إلى داخل المخيم الذي يضع الجيش على مدخله الشرقي الوحيد حاجزاً ثابتاً ويخضع عبره الداخلون والخارجون منه لعمليات تفتيش دقيق.
اما فيما يتعلق بمطلقي الصواريخ او الجهة المسؤولة أجمعت المصادر انها لا تزال مجهولة المصدر وان كانت المعلومات تؤكد أن مطلقيها من الفلسطينيين من سكان مخيم الرشيدية القريب جدا من المكان الذي أطلقت منه الصواريخ حيث بامكان اي شخص التسلل من داخل المخيم إلى داخل بساتين القليلة المنتشرة على طول شاطئ البحر.