ألقت السلطات الأميركية القبض على ضابط في سلاح مشاة البحرية “المارينز”، الخميس، ووجهت إليه تهمة الاعتداء على الشرطة خلال هجوم 6 كانون الثاني على مبنى الكونغرس، شنه مناصرون للرئيس السابق، دونالد ترامب.
واعتـُقل الرائد كريستوفر وارناغيريس، في ولاية فرجينيا، وهو أول فرد في الخدمة العسكرية الفعلية يتم اتهامه بأحداث العنف في الكونغرس، ووجهت إليه 5 تهم، منها الاعتداء على شرطي وإعاقة عمله، والدخول غير المشروع.
واشارت وثيقة لمكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” تم تقديمها في محكمة فيدرالية، الى أنّ كاميرات المراقبة في الكونغرس التقطت صورا لوارناغيريس وهو يشق طريقه عبر أحد أبواب قاعة المبنى الرئيسية.
وحاول المتهم منع أفراد شرطة الكابيتول من إغلاق الأبواب. وبحسب أوراق المحكمة، فقد تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي بلاغا، في آذار الماضي، ساعد في تحديد هوية وارناغيريس.
وقد مثل وارناغيريس، البالغ من العمر 40 عاما، لأول مرة يوم الخميس، أمام محكمة فيدرالية في دائرة شرقي فيرجينيا.
وأكد سلاح مشاة البحرية الأميركية في بيان، أن وارناغيريس ضابط في الخدمة الفعلية، مؤكدًا أنّ “لا مكان للكراهية العنصرية أو التطرف في سلاح مشاة البحرية. إن قوتنا مستمدة من التميز الفردي لكل مشاة البحرية بغض النظر عن خلفياتهم. التعصب الأعمى والتطرف العنصري يتناقضان مع قيمنا الأساسية”.