كشفت نقابة عمال ومستخدمي مستشفى البترون في بيان أن “المستشفى يتعرض لحصار مالي خانق يؤثر على اداء واجباته، وعلى صعوبة تأمين الادوية واللوازم الطبية للمرضى، وان المستشفى لم تحسم هويته بعد منذ 1/1/2016 حتى اليوم، وهو لم يعد يتبع لصندوق الضمان الاجتماعي، ولم تستلمه وزارة الصحة العامة الذي هو ملك لها”.
وتابعت النقابة: “إن هذا المستشفى يستقبل مرضى كل المؤسسات العامة والخاصة، مستحقاته مكدسة في المؤسسات العامة منذ أشهر، هذا الأمر يؤثر سلبا أيضا على المستخدمين العاملين فيه، الذين لم تدفع رواتبهم منذ ثلاثة أشهر”.
وأضافت: “منذ أشهر ونحن نحتمل هذا الوضع غير المقبول، فالضغوط المعيشية والأزمة الاقتصادية وتدني القدرة الشرائية للرواتب، والاستحقاقات الشهرية أصبحت لا تحتمل، وعدم تسديد مستحقات الموظفين أصبح أمرا مرفوضا، لذلك نرفع الصوت اليوم ربما هناك من يتحرك للاسراع في الافراج عن مستحقات المستشفى”.
وناشدت النقابة المعنيين “الاسراع في حل الأزمة، لأننا قد نكون مضطرين ومكرهين لاتخاذ الخطوات التصعيدية في الأسبوع المقبل، والتوقف عن العمل مكرهين”.