قُتل 6 فلسطينيين على الأقل مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، بحسب ما أكدت وكالة أسوشييتد برس.
وأطلقت دفعة مكثفة من الصواريخ على المستوطنات المحيطة بغزة وجنوب عسقلان، كما أن 7 صواريخ سقطت في مستوطنات حدودية أدت إلى أضرار مادية.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع هجماته على أهداف إلى الجنوب وسط استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع. وقال إنه قصف أهدافا حول بلدتي خان يونس ورفح، حيث شاركت 52 طائرة في قصف 40 هدفا تحت الأرض على مدى 25 دقيقة.
كما أوضح أنه حاول تصفية قائد كتائب القسام محمد ضيف مرتين منذ بداية القتال في غزة لكنه تمكن من النجاة. وأضاف المتحدث باسمه الجيش أن قواته عملت على اغتيال ما لا يقل عن سبعة من كبار مسؤولي حماس ، أصيب بعضهم بجروح.
وأكد أن طائرات حربية أغارت على مناول لقيادات في حماس، من بينهم منزل رئيس الاستخبارات العسكرية بالحركة أسامة طبش في خان يونس.
فيما نقلت وسائل إعلام فلسطينية أن غارات إسرائيلية دمرت صباح اليوم منزل القيادي بحماس عطالله أبو السبح وسط رفح.
وكانت الغارات الإسرائيلية العنيفة على وسط قطاع غزة، تجددت ليل الثلثاء الأربعاء فيما أطلقت الفصائل الفلسطينية صواريخ باتجاه تل أبيب، من دون أن تظهر إشارات مؤكدة على أي وقف وشيك لإطلاق النار، رغم الدعوات الدولية إلى وقف القتال المستمر منذ أكثر من أسبوع.
يأتي هذا فيما ترتفع حصيلة ضحايا دوامة العنف التي انطلقت منذ الاثنين الماضي، موقعة أكثر من 237 قتيلاً فلسطينيا بينهم عشرات الأطفال، فيما سجل مقتل 12 على الجانب الإسرائيلي.
بينما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نحو 450 مبنى في قطاع غزة، منها 6 مستشفيات وتسعة مراكز للرعاية الصحية الأولية، دمرت أو لحقت بها أضرار كبيرة منذ بدء الصراع، فيما لجأ نحو 48 ألفا من بين 52 ألفا من النازحين، إلى 58 مدرسة تديرها الأمم المتحدة.
وخلال الأيام الماضية شن الجيش الإسرائيلي مئات الغارات الجوية التي قال إنها تستهدف البنية التحتية لحركة حماس، بينما أطلقت حماس وحركة الجهد الإسلامي أكثر من 3700 صاروخ على إسرائيل، فشل نحو 550 منها في بلوغ أهدافه.
فيما قالت إسرائيل إن دفاعاتها الجوية تمكنت من اعتراض 90٪ من تلك الصواريخ.
