عاد الهدوء إلى المسلك الغربي لأوتوستراد يسوع الملك – نهر الكلب، وعادت حركة السير إلى طبيعتها بعد التوتر والإشكالات التي شهدها منذ الصباح بين محتجين من شباب المنطقة وركاب باصات وسيارات يحملون أعلاما سورية وحزبية وصور الرئيس السوري، أدت إلى تراشق بالحجارة وتكسير زجاج سيارات وباصات ووقوع جرحى.
وتمكنت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة من فوجي المجوقل والمدرعات من ضبط الوضع وتنتشر على جانبي الأوتوستراد من نفق نهر الكلب وصولا حتى جسر يسوع الملك.