دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى “تماسك” أكبر لحلف شمال الأطلسي منتقدا مرة جديدة تركيا لأنها تتصرف بمفردها بشكل يضر بحلفائها.
وقال بعد لقاء مع الأمين العام للحلف ينس سولتنبرغ في قصر الإليزيه، إن قمة الناتو المقبلة في 14 حزيران في بروكسل “يجب أن تساهم في تعزيز التماسك داخل الحلف الأطلسي”.
وأضاف أن “التضامن بين الحلفاء ليس مجرد كلمة ذات هندسة قابلة للتغيير. إنه ينطوي على واجبات ومسؤوليات مشتركة. إنه يعني ضمنا أن يتعهد كل من الحلفاء باحترام القانون الدولي وقواعد السلوك بشكل واضح”.
وتابع: “هذا يعني عدم السعي وراء مصالح وطنية متناقضة مع المصالح الأمنية للحلفاء الآخرين كما كانت الحال في بعض الأحيان خلال السنوات الأخيرة في سوريا وشرق البحر المتوسط وليبيا والقوقاز أو من حيث التسلح وهو أمر بالغ الأهمية داخل حلف شمال الأطلسي” مستهدفا تركيا بشكل واضح.
كما أشار الرئيس الفرنسي إلى “مسؤولية الحلفاء” في جهودهم الدفاعية، سواء من حيث الميزانية أو على أرض الواقع، خصوصا في مكافحة الإرهاب.
كما طالب مجددا بمزيد من السيادة الأوروبية في مجال الدفاع، فيما يخشى البعض أن يأتي ذلك على حساب الناتو.