يعمل فريقان من الوسطاء المصريين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية بمسعى لترسيخ الهدنة حول قطاع غزة وتأمين تهدئة طويلة الأمد.
وأعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن وفدين مصريين وصلا إسرائيل والأراضي الفلسطينية أمس الجمعة، مشيرة إلى أن الوسطاء اجتمعوا مع ممثلين عن الفصائل الفلسطينية في غزة عقب وصولهم إلى القطاع.
بدوره، كتب عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” حسين الشيخ على حسابه في “تويتر” اليوم السبت أن وفدا مصريا وصل الى الأراضي الفلسطينية وبدأ اتصالات مكثفة مع كل الأطراف، موضحا أن الوفد زار قطاع غزة أمس وغادره لاحقا وسيصل رام الله اليوم لإجراء مشاورات مع القيادة الفلسطينية.
وأكد دبلوماسي مصري طلب عدم الكشف عن اسمه أن المشاورات التي يجريها الوسطاء المصريون اليوم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية تخص تطبيق الإجراءات المتفق عليها بخصوص غزة ومدينة القدس، بما في ذلك “منع الخطوات التي أسفرت عن اندلاع جولة الصراع الأخيرة”.
ولم يشرح الدبلوماسي عن مزيد من التفاصيل بشأن هذه هذه الخطوات، لكن الوكالة رجحت أنه يقصد بذلك الاضطرابات حول المسجد الأقصى وخطط التهجير في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.
كما أفاد بأن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر لعودة صيادي السمك من غزة إلى البحر اليوم، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.