استدعت حكومة هونغ كونغ كل طاقمها من تايوان، متهمة حكومة تايبيه بـ”التدخل بشكل فج” في الشؤون الداخلية للجزيرة الصينية المتمتعة بحكم شبه ذاتي.
وقالت الحكومة إن مكتب هونغ كونغ الاقتصادي والتجاري والثقافي في تايوان سيظل مغلقا، وإنها ستراقب عن كثب تطورات الموقف وستبحث سبل المضي قدما “بطريقة شاملة”.
وتدهورت العلاقات بين الجانبين في السنوات الأخيرة مع تشديد بكين سيطرتها على هونغ كونغ وتكثيفها الضغوط الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية على تايوان، التي تقول الصين أنها جزء من أراضيها.
ومستقبل قنصلية تايوان في هونغ كونغ والمكتب الاقتصادي والتجاري والثقافي، لا يبدو مبشرا أيضا، حيث ترفض هونغ كونغ إصدار تأشيرات للعديد من مسؤولي تايبيه، لأنهم رفضوا، حسبما تردد، التوقيع على بيانات تؤيد زعم بكين بأن تايوان تنتمي إلى الصين.