كشفت الفنانة الأميركية، ليدي غاغا، عن أن منتجا اغتصبها في سنّ الـ19 وأصبحت حاملا منه، حينما كانت تحاول أن تجد لها موطئ قدم في مجال الموسيقى، وعانت من “انكسار نفسي” بعدما حدث معها.
وتحدثت ليدي غاغا، 35 عاما، عن تفاصيل الاعتداء عليها خلال مقابلة ببرنامج (ذا مي يو كانت سي) “ذاتي التي لا يمكنك أن تراها”، الوثائقي الذي تذيعه خدمة “أبل تي.في+”، ويناقش قضايا الصحة النفسية وآثار الصدمات على المدى البعيد، بحسب رويترز.
وقالت المغنية، التي كشفت عن الاعتداء الجنسي عليها لأول مرة في 2014: “كنت أعمل في المجال وقال لي منتج ’اخلعي ملابسك’ فقلت لا. غادرت وقال لي إنه سيحرق كل أغنياتي ولم يتوقف.. لم يكف عن مطالبتي بذلك… ولا أتذكر حتى ماذا حدث”.
وأضافت “شعرت في البداية بألم في كل جسدي إلى أن فقدت الإحساس وظللت مريضة بعد ذلك لأسابيع وأسابيع وأسابيع، ثم أدركت أنه كان نفس الألم الذي شعرت به حين تركني الشخص الذي اغتصبني حاملاً”.
وأوضحت غاغا، التي رفضت الكشف عن اسم الشخص الذي اغتصبها، أنها عانت من انكسار نفسي تام وشعرت بأنها تغيرت لبضعة أعوام.
يشار إلى الفنانة الأميركية أسست في عام 2012 مؤسسة “بورن ذيس واي” لمساعدة من يعانون من مشاكل الصحة النفسية.