اجتاحت ملايين الفئران أشهر الحقول وغزت المنازل شرقي أستراليا، من حدود فيكتوريا في الجنوب وصولا إلى ولاية كوينزلاند الشمالية، مما تسبب في أضرار بملايين الدولارات للمحاصيل والآلات.
ففي بلدة كانويندرا الصغيرة، على بعد أربع ساعات بالسيارة غرب سيدني، تقضي سو هودج، عاملة التنظيف، أيامها في التخلص من الفئران عن طريق الفخاخ في منازل عملائها، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وكشف أحد المزارعين: “كان عام 2020 عاما لا ينسى في نيو ساوث ويلز، فقد سقطت كميات غزيرة من الأمطار، بعد عامين من الجفاف، مما خلق أرضا خصبة لمحصول وفير، أدى ذلك إلى خلق ظروف مثالية للفئران”.
وقال الباحث ستيف هنري، الذي وصفته حكومة نيو ساوث ويلز بأنه أفضل خبير أسترالي في طاعون الفئران: “إن محاولة تعداد عدد الفئران التي تصيب شرق أستراليا الآن ستكون مثل محاولة عد النجوم في السماء”.
وأفاد المسؤولون في حكومة نيو ساوث ويلز، بأنهم حصلوا على 5 آلاف لتر من البروماديولون (واحدة من أقوى المواد الكيميائية لقتل الفئران في العالم) وهو سم قوي يقتل بجرعة واحدة.