نفذت مجموعة “الكتلة الثورية” و”حماة الدستور” ولقاء “اللبنانيون الأحرار” ومجموعات أخرى من الحراك المدني، مسيرة من منطقة جسر الدورة وصولا الى المرفأ أمام تمثال المغترب اللبناني.
بعد النشيد الوطني، ألقى كل من بيار الجميل، شوقي فخري، سمير عاكوم، حسن مغنية، يوسف محيي الدين ومسعود حبشي، كلمات شددوا فيها على أن “السلطة هي من ستدفع ثمن الانهيار، لا الشعب”، مطالبين بـ”حكومة انتقالية مستقلة من خارج المنظومة”.
واشارت المجموعات بيان الى أننا: “ننفذ اليوم سلسلة تحركات وبوتيرة متسارعة الى أن يفرض شعبنا الحر إرادته بالتخلص من كل مكونات السلطة وفرض هذه الحكومة لوقف الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والأمني ولاستعادة هيبة القضاء وشفافيته وقدرته على إرساء العدالة.”
واضافت: “نتحرك اليوم أيضا لتثبيت حق عناصر الجيش والقوى الأمنية بالعيش الكريم، وهم حماة الوطن والشعب وللتأكيد على إجراء انتخابات نيابية في موعدها، منعا لتعطيلها من قبل السلطة.”
وشددت على أنه “لا بد من فرض حكومة انتقالية من خارج المنظومة، ذات صلاحيات استثنائية تشريعية محددة، تسمح لها باقرار قانون استقلالية السلطة القضائية، وقانون انتخابي جديد وفقا للدستور وانشاء هيئة ادارة وتنظيم الانتخابات.”
وختمت: “عهدا سنتابع مسيرتنا الوطنية الانقاذية ليكتب لنا ولاولادنا حياة كريمة نعيشها في دولة حقيقية ووطن من أجمل الاوطان.”