دعا الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في بيان له “كل القوى الديموقراطية والشعبية والنقابية والعمالية، الى تصعيد انتفاضة 17 تشرين”.
وحيا “الشعب الفلسطيني المقاوم وكل فصائل المقاومة في فلسطين، على صمودها البطولي الرائع وانتصارها على أعتى جيوش العالم تسلحا وإجراما وفتكا بحق الإنسانية، وما تحقق من انتصار على العدو الصهيوني المجرم، حتما سيغير كل المعادلات في منطقة الشرق الأوسط بعد أن أسقط نضال الشعب الفلسطني ومقاومته البطلة، معادلة التطبيع والمطبعين من أنظمة الذل والعار والتخاذل العربي”.
ودعا “قوى فصائل المقاومة الفلسطينية الى رص الصفوف وتوحيد العمل كخيار وحيد للحفاظ على هذا النصر التاريخي”.
واستنكر “الممارسات العنصرية بحق العمال السوريين والأجانب”.
كما طالب “القوى والأجهزة الأمنية والقضاء، بملاحقة المتورطين بالاعتداء على العمال والنازحين المسالمين السوريين”.
واستغرب “تلهي السلطة السياسية بمناكفاتها التحاصصية بينما الشعب وسائر فئاته الشعبية وعماله يعانون الفقر والبطالة والجوع”.