Site icon IMLebanon

“إعلاميون من أجل العنف”: هل المطلوب العودة المبرمجة إلى زمن الحرب؟

دانت جمعية “إعلاميون ضد العنف” “العودة إلى منطق الكراهية ولغة العنف وثقافة الإلغاء وهواية القتل في الحياة السياسية”، معتبرةً أنّ “ما صدر اليوم في مهرجان لـ”الحزب السوري القومي الاجتماعي” من اعتداد بالنفس بقتل الرئيس الشهيد بشير الجميل، ودعوة صريحة لقتل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، يشكل استهدافا مرفوضا للدولة ودورها وحضورها وهيبتها، ودعوة صريحة لإعادة عقارب الساعة إلى زمن القتل والتقاتل.”

وسألت الجمعية في بيان: “هل المطلوب العودة المبرمجة إلى زمن الحرب في محاولة لحرف اهتمام الناس عن مشاكلهم اليومية المتأتية بالدرجة الأولى من تغييب الدولة ومصادرة دورها وقرارها؟”.

الى ذلك، أكّد البيان أنّ “اللبنانيين اخذوا القرار بالمصالحة وطي الصفحة المؤلمة من تاريخهم التي لا عودة لها مهما حاول البعض زرع الفتنة لمآرب سياسية فاضحة.”

ودعت الجمعية “أجهزة الدولة الى تحمل مسؤولياتها وتوقيف ومعاقبة كل من يلجأ إلى أسلوب التهديد بالقتل الذي يضرب بعرض الحائط كل القوانين المرعية والقيم التي تصون الديموقراطية والجمهورية والسلم الأهلي، وخاصة حرية العمل السياسي المكفولة في مقدمة الدستور.”