استنكر مختار بلدة كفردبيان وسيم مهنا ما تتعرض له البلدة من أعمال سلب وسرقة، وقال: “يتوالى مسلسل السرقة بشكل دراماتيكي في بلدتنا، إذ تم في الليل الماضي وفي وسط البلدة وعلى طريق عمومي، كسر وخلع أبواب منزل وسرقة محتوياته، بكل سهولة، مما يضعنا أمام مفترق خطير، لم نشهده حتى في أيام الحرب. فالدراجات النارية ليلا ونهارا لا تتوقف، اضافة الى سيارات وركاب غرباء يرصدون الأحياء ويتجولون من دون توقف. كذلك هناك شاحنات “الحديد العتيق” وفانات جمع البلاستيك، تنهب الأخضر واليابس، والمواسم المقبلة على الأبواب”.
وأضاف في بيان: “لقد طفح الكيل… ونعم للضرب بيد من حديد، لأننا لن نتحمل أن يصيب أحد من أهلنا وسكان بلدتنا أي مكروه أو غدر أو مصيبة من جراء هؤلاء”.
وناشد أهالي البلدة “إتخاذ جميع الاحتياطات في بساتينكم وأملاككم ومعداتكم ومن يستطيع منكم فليقم بتركيب كاميرات. كما لا تتوانوا عن إبلاغ قوى الأمن عند أي اشتباه على الرقم 112 أو إبلاغنا ليل نهار ونحن إلى جانبكم، لأن أمن كفردبيان فوق كل اعتبار”.