رأى رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية أنه “على رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري أن يجلسا مع بعضهما لساعات وليس لعشر دقائق كل ثلاثة أشهر. بإمكانهما حينها وبحضور الرئيس نبيه برّي التوصل الى حل”، مستطردًا: “لو كنت مكان عون لاستقلت”.
وأضاف، في حديث لـ”النهار: “في الشأن الحكومي، لم يتواصل معنا أحد وبالتالي لم نطلب ولم نطالب وحين يتم الاتفاق وفق أي صيغة أو معيار نبني على الشيء مقتضاه”.
وعن انفجار مرفأ بيروت، لفت فرنجية إلى ان “المسؤول الأول عن انفجار المرفأ هو الجيش، والقاضي فادي صوان كان يُرضي الرأي العام والإعلام”.
وتابع: “نفتخر أننا أصدقاء حقيقيون للرئيس بشار الأسد وانا راسخ بعلاقاتي مع المقاومة وسوريا والحلفاء، وأدفع الثمن وغيري يحصل على المكسب ولكن لا أبدّل بل أقتنع بما أؤمن. وقد أكون الوحيد الذي انتقل من العائلة الى الحزب فيما آخرون انتقلوا من الحزب الى العائلة”.
ولفت إلى أن “هناك ملفات أمنية افتعلها “القوات” ولم تصدر أحكام فيها”.
واعتبر أن “هناك فرقًا بين التمنيات والواقع. من حق المواطن أن يتمنّى ومن واجب المسؤول أن يفكّر بمصلحة المواطن ويشرح الواقع على أساس المصداقية وليس كسباً للشعبية”.
وذكر ان “لحظة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري كانت لحظة مفصلية في المنطقة ككل ولحظة انتقال البلد من مرحلة الى مرحلة. وأكبر لحظة خوف كانت حرب تموز رغم قناعاتنا بخياراتنا وثقتنا برهاننا”، متابعًا: “لا أعرف لماذا نُزيل دائماً اسرائيل من حساباتنا التي من مصلحتها دائماً إحداث شرخٍ في لبنان للتصويب على حزب الله، فلم يخطىء أحد بحقّ اللبنانيين مثلما أخطأوا بحق بعضهم”.
وختم: “لا خيار لنا سوى التفاؤل والصراحة والصدق أفضل وسيلة لفتح طريق للتفاؤل ولنتكّل لمرّة واحدة على أنفسنا”.