أطلق وزير الصحة العامة في حكومة تصيف الاعمال حمد حسن، في حضور رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب وعميد كلية العلوم الدكتور بسام بدران، حملة تلقيح موظفي القطاع العام في الجامعة اللبنانية – الحدث.
وبعد جولة على أقسام وغرف التلقيح، قال الوزير حسن: “نحن نشدد في وزارة الصحة العامة على ضرورة السير والمضي قدما بتلقيح وتمنيع الفئات العمرية المختلفة خصوصا الناشطة في المجتمع على مستوى المؤسسات والادارات العامة. واليوم ترافقنا رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي في لقائنا مع البروفسور فؤاد ايوب لنواكب مرحلة جديدة من خطة التمنيع وكي نشد على يد الجامعة اللبنانية في الحدت بشخص رئيسها البروفسور أيوب ونثني على كل الدعم والتقديمات اللوجستية التي يقدمها للمجتمع اللبناني وليس فقط لوزارة الصحة بل كذلك للمؤسسات الامنية والعسكرية والادارات العامة وكلها مجموعة اليوم في كنف هذه المؤسسة الحضارية العلمية بامتياز”.
وأضاف: “وأود الاشارة الى انه لقد اضيف على مراكز اللقاحات في الجامعة اللبنانية مركز لقاح ب”فايزر” اضافة الى مراكز لقاحات “استرازينيكا” و”سينوفارم”، وكلها تتمتع بمستوى عال من الاجراءات والالتزام بالاجراءات والمعايير المرجوة من أول خطوة التسجيل الى الانتهاء من أخذ اللقاح والانتظار في القاعة المخصصة للرقابة بعد اللقاح وباشراف من الكوادر الطبية التي تتمتع بالكفاءة العالية وضمن اجراءات وقائية صحية سليمة”.
كما شكر “رئيس الجامعة وايضا التعاون الوطيد مع مجلس الخدمة المدنية لانهم يعلمون جيدا ضرورة ان يوجد الموظف في القطاع العام في بيئة سليمة وان يكون محصنا كي لا يكون مصدر عدوى، ولهذا نحن نستهدف بعض الادارات التي هي على تماس مباشر مع المواطن حرصا على سلامة الموظف والمراجعين من المواطنين. واود ان الفت ان المسجلين على منصة وزارة الصحة العامة من الجنسيات المختلفة المقيمين في لبنان هم ايضا يحصلون على اللقاح في الجامعة اللبنانية”.
وأكد حسن “ان كل اللقاحات فعالة وآمنة وبحسب احصاءات وزارة الصحة العامة لقد وصلنا الى نحو 40 في المئة من المناعة المكتسبة من الاصابات ونسبة 10 الى 12 في المئة من خطة اللقاح بين المسجلين على المنصة وبين اللقاحات التي وصلت عبر الجمعيات او القطاع الخاص وسيصلنا خلال شهري حزيران وتموز مليوني جرعة لقاحات. واعتقد اننا سنصل الى نسبة ستين في المئة في نهاية شهر تموز. وسنواكب هذا التحدي كوزارة صحة عامة مع كل الشركاء خصوصا وان البلد فتح ونحن على أبواب صيف وعودة مغتربين، الى مناسبات اجتماعية عديدة ينتظرها الجميع. ونتمنى ان تترافق خطة التلقيح مع التزام مستمر من المواطنين بالوقاية لان المعركة مع الفيروس لم تنته بعد”.