IMLebanon

الحواط: أزلام النظام السوري لن يتمكنوا من قتل جعجع

لفت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط إلى أنّ “جلسة مجلس النواب يوم السبت لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية معيبة”، قائلاً: “هناك حالة من النكران لدى الطبقة السياسية”.

وقال في حديث للـ”mtv”: “من صلاحيات رئيس الجمهورية إرسال رسالة إلى مجلس النواب إنّما العنوان فضفاض ولم يبحث في أساس مشكلة عدم تشكيل الحكومة و لا ضوء أخضر من إيران لتشكيل الحكومة”.

وأكّد الحواط أنّ “لبنان واللبنانيين على مفترق طريق خطير ونحن في خلاف كياني ومن الضروري الذهاب إلى انتخابات نيابية لإعادة القرار إلى الشعب”، موضحاً أنّ “القانون الانتخابي الحالي هو الأفضل والكل أشاد فيه وفي ظل ما يمرّ به البلد من الصعب السعي لقانون جديد”.

وأضاف: “نحن أمام خيارين إمّا قيام الدولة وإمّا التبعيّة وعلى الشعب أن يختار و”القوات” مع بناء الدولة وليس هدفنا تشكيل جبهة ضد العهد إنّما نريد بقاء لبنان ورغبة بعض الأطراف المعارضة لاختصار الشارع بها يُؤخّر تشكيل جبهة موحدة معارضة”.

وتابع: “الشعب اللبناني حليف “القوات” ولدينا كل الثقة به وليس لدينا حليفاً في التركيبة السياسية وأنا متأكّد أنّ هناك موجة عارمة من الغضب ستتجلى يوم الانتخابات”.

وأشار إلى أنّ “القوات اللبنانية” كانت مع وصول رئيس للجمهورية باطار خريطة طريق واضحة وعليه اختارت الرئيس ميشال عون بحسّ وطنيّ ولكنّه تخلى عن هذه الخريطة “عند أوّل كوع”.

وعن مداخلة رئيس “التيار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل في جلسة مناقشة رسالة رئيس الجمهورية، قال: “كلام باسيل يوم السبت نكران بحدّ ذاته ومحاصصة واضحة وهذا الأداء أوصل البلد إلى الجورة، فهل نعيد التجربة مرة جديدة؟، والحكومة مزحة ونسبة تشكيلها “صفر على الشمال” طالما المعايير لا تزال هي نفسها”.

وشدّد على أنّ “المطلوب تشكيل حكومة فيها الحدّ الأدنى من الثقة بأعضائها والبدء بالإصلاحات والتدقيق الجنائي”.

وأشار إلى أنّ مصير البطاقة التمويلية سيكون كغيرها من المشاريع التي نخرها الفساد إذا لم تخضع لرقابة المجتمع الدولي.

ووضع الحواط ما حصل يوم الانتخابات الرئاسية السورية في اطار الاستفزاز غير المقبول وكأنّ الدولة غائبة، وقال: “نحن لن نقبل الخضوع والاستسلام في مناطقنا وعلى من جدّد البيعة للأسد العودة إلى سوريا. لدينا كرامة وعنفوان ولن نسمح للوجود السوري أن يتحكم برقابنا “من الطاقة” ونحن لم نتعرّض لأي نازح ولكن إذا لم تتحرك الدولة لمنع الاستفزازات نعرف كيف سنتحرك”.

وعن العرض العسكري الذي قام به الحزب القومي السوري والكلام الذي صدر، رأى الحواط أنّه “لو كان هناك قضاء لكان تحوّل “الحزب القومي السوري” والمسؤولين عنه إلى المحاكمة بعد تهديد رئيس حزب والكلام المهين الذي صدر بحق رئيس للجمهورية شهيد.

وطالب وزير الداخلية بتفسير للعراضة العسكرية وسط بيروت، وأكّد أنّ “أزلام النظام السوري لن يتمكنوا من قتل رئيس حزب “القوات” سمير جعجع بعد أن عَصِي على النظام بحدّ ذاته أن يفعلها”.