زار وفد من “المجموعات السيادية في ثورة 17 تشرين” عصر اليوم، منزل لقمان سليم في الغبيري، وقدم لعائلته درعا تكريمية، ثم تلي بيان جاء فيه: “أهلنا الأعزاء، لقمان الحبيب، نقف الليلة جوارك، أنت الحي فينا، لنقول لك إن صوتك أمانة في أعناقنا وإن وحشهم الوضيع، وحش الشعارات والأمية والإنتصارات نقاومه ليل نهار بما تعلمناه منك من شجاعة، ها نحن نسبح معك ومع كل مقهورة ومقهور: صفر خوف، صفر خوف، صفر خوف.مذ بدأنا نسأل عن معنى بلدنا المعذب والمعذب ونحن يا لقمان نتابع مسيرتك الدؤوبة المجتهدة”.
وتابع: “نعرف، كم نعرف، مساعيك كي لا ينسى مفقودو حروبنا المرهقة وكي لا يبقى سجان وسجن في بلادنا المنكوبة. كلامك العقلاني عن نيتراتهم وعن مسؤولياتهم الموثقة في تهريب هذه المادة القاتلة، التي تسببت بتحريق سوريات وسوريين قبل انفجارها في مرفئنا ومدينتنا أثار حفائظ من يعتبر لبنان سبيته الأبدية”.
وأضاف: “لبنان بلد صعب، وقد علمتنا البحث والتنقيب في خزائن التاريخ، علمتنا السعي لبناء بلاد أوسع وأعدل وأجمل بقيمها وخيالها. علمتنا أن نقول للقاتل والنهاب والدجال والداهية والسابي، بلا هوادة ولا رادع ، أن العسف والقوة لا يحتكران. ما قلته وأنجزته حي في قلوبنا وضمائرنا. ما علمتنا إياه من ترو وشجاعة وشيم هو عهدنا لك، يا لقمان، يا حبيب، يا بطل، لبنان أكبر بك وبحلمك. لبنانك ولبناننا أكبر، ثق أننا بك سننتصر: بطموحك لنا ودعابتك المؤلمة”.