نفذ مكتب البقاع الجنوبي في منظمة الشباب التقدمي وقفة احتجاجية أمام سرايا راشيا، طالب خلالها بـ”زيادة كميات المواد المدعومة، إذ لا تصل الى المنطقة إلا بكميات شحيحة جدا”، معتبرا أنه “يتم احتكار معظمها من مواد غذائية ومحروقات عند كبار التجار والموزعين وتصبح في أيدي بعض التجار غير مدعومة”.
وتخللت الاعتصام كلمة عبرت عن “امتعاض أهالي المنطقة والشباب التقدمي”، وانتقدت “غياب دور الدولة وأجهزتها الرقابية على رأسها وزارة الاقتصاد الغائبة عما يجري من احتكار وغلاء معيشي فاحش والتغاضي المتعمد عن التهريب الى سوريا وغيرها وعدم ضبط المعابر التي تشكل المصدر الرئيسي لشح المحروقات والمواد المدعومة التي استنزفت أموال الدولة وخزينتها التي باتت خاوية، نتيجة غياب الحكومة وعدم الأخذ باقتراح اللقاء الديمقراطي منذ أشهر لجهة ترشيد الدعم واقرار البطاقة التمويلية للعائلات الفقيرة بالدولار وضبط الحدود ووقف التهريب ومنع الإحتكار ومحاسبة الفاسدين”.