IMLebanon

عكر تستلم مهامها في “الخارجية”: هذه أولويات الوزارة

التقت نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة زينة عكر بالسفراء والعاملين في الوزارة، لمناسبة استلامها مهامها.

وألقت كلمة أمامهم، رحبت في مستهلها بالسفيرات والسفراء والسيدات والسادة والموظفين والعاملين في وزارة الخارجية والمغتربين، وقالت: “تشرفت بتسلم مهامي وهأنذا ألتقي معكم لتحديد خطوط العمل سوية لإدارة هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها بلادنا. وبتوجيه من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب، أرى أن الأولويات التي يجب أن نعمل عليها في وزارة الخارجية والمغتربين ترتكز على ما يلي:

– الإنفتاح على الدول الشقيقة والصديقة كافة بما يحفظ صداقات لبنان وكرامة مواطنيه، مع التمسك بالثوابت الوطنية التي يجب أن تعمل على تأكيدها كل البعثات الديبلوماسية اللبنانية كي نستعيد ثقة وشراكة المؤسسات الدولية بما فيها الصناديق والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية. والتشديد على البدء بالأشقاء العرب الذين تجمعنا بهم مواثيق ولغة وإنتماء ومصالح مشتركة.

– إعتماد سياسة خارجية تضع مصلحة لبنان العليا والجامعة هدفا أسمى لأن سياسة لبنان الخارجية هي ترجمة أمينة لتوافق أبنائه، ولا ينبغي أن تكون يوما مثارا لخلافهم وتنابذهم.

-الوعي الكامل للخطر الإسرائيلي الواجب التعامل معه بحزم والتزام وتحشيد الرأي العام العربي والدولي للوقوف الى جانب حقوق لبنان في أرضه ومياهه بما يتناسب والقوانين الدولية المرعية الإجراء. ولبنان متمسك بحق العودة للفلسطينيين الى ديارهم ورفض التوطين بما يتطابق مع مقدمة الدستور اللبناني. ولبنان ملتزم أيضا بالقرار 1701 بكافة مندرجاته وبمهمة اليونيفل كما اعتمدها قرار التجديد الأخير الصادر عن مجلس الأمن.

-التواصل مع الإغتراب اللبناني الذي أظهر تضامنا غير مسبوق مع لبنان المقيم خلال أزماته المتلاحقة. لا يمكن أن ننسى أداء الإغتراب اللبناني بعد إنفجار مرفأ بيروت المشؤوم وبمد اللبنانيين بما يضمن كرامة معيشتهم من قطع أجنبي ودعم. سنولي قضية الإغتراب الإهتمام اللازم وذلك من خلال التواصل الدائم والدعوة لإنخراط الإغتراب في ترميم صورة لبنان وإقتصاده.

-الإلتفات الى الوضع الإداري والتنظيمي لوزارة الخارجية والمغتربين وفق ما يسمح به نطاق تصريف الأعمال، والعمل مع البعثات الديبلوماسية والقنصلية في الخارج لشرح وجهة نظر لبنان الواحدة الموحدة أمام الدول الكبرى ودول العالم ما يتطلب الإنخراط في ورشة مستمرة من التواصل والتكامل على أن تكون وزارة الخارجية والمغتربين المرجع المباشر الوحيد للسلك الديبلوماسي. والعمل على الإعداد لإنتخابات المغتربين في الإستحقاق النيابي المقبل”.

وختمت: “جل ما نسعى إليه الإعداد لتوفير خطط تتبناها الحكومة المقبلة والتي نتمنى أن تتشكل اليوم قبل الغد لتبدأ ورشة الإصلاح المعمقة والشاملة. أيها السفراء، السادة الموظفين في الخارجية، أعلم المصاعب التي يعيشها كل موظفي الدولة وأعلم حجم التضحيات التي يبذلها كل منكم لكن المطلوب الإلتزام بأعلى المعايير المهنية وبالهرمية الإدارية وصولا لقرار واحد يخدم لبنان الواحد وشعب لبنان الواحد”.