أفادت معلومات “الجديد” بأن “بعض محطات المحروقات أغلقت أبوابها منذ أيام في محاولة لاحتكار البنزين ومضاعفة أرباحها ظناً منها أنه سيتم رفع الدعم عن المحروقات”.
وكشفت مصادر السراي الحكومي أن “حكومة دياب تؤكد أنه لن يكون هناك ترشيد او رفع للدعم عن المواد الأساسية من دون إقرار البطاقة التمويلية للشعب”، مضيفة أن “التنسيق يجري مع وزارة الداخلية لتحرك القوى الأمنية خلال الساعات المقبلة لمنع الاحتكار خصوصا أن المحروقات متوافرة بعدما تم إفراغ باخرتين للمحروقات من أصل 8 قبل ايام قليلة”.
وأعلنت المصادر لـ”الجديد” أن “التوجه هو لارسال مراقبين الى محطات المحروقات المقفلة في مناطق عدة على غرار ما حصل قبيل اسبوعين في بيروت بناء على قرار المحافظ”.