كشف مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية إن إدارة بايدن ترغب في تفعيل قدرات الجيش اللبناني للتصدي لحزب الله واحتواء نفوذ طهران في لبنان.
وأكد المسؤول إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرك ان طهران تؤدي دورا فاعلا ومؤثرا في لبنان عبر تنظيم حزب الله، وهي تاليا ستبقى متمسكة بنفوذها في هذا البلد على رغم التقارب الممكن حصوله على مستوى المحادثات غير المباشرة مع طهران والمتعلقة بملفها النووي.
وأعلن المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن فريق ادارة الرئيس جو بايدن الامني يرغب في تفعيل قدرات الجيش اللبناني بهدف التصدي لتنظيم “حزب الله” المدرج على لائحة الإرهاب في واشنطن ومنع سقوط مؤسسات الدولة الأمنية اللبنانية بيد التنظيم.
وتوقع المسؤول أن يتم مدّ الجيش اللبناني بمساعدات “هامة” حتى آخر السنة الجارية وأيضا في موازنة مبيعات الأسلحة الخارجية لموازنة السنة المقبلة.
وكشف أن حلفاء أساسيين لواشنطن في المنطقة العربية يدعمون اتجاه دعم القوى الأمنية اللبنانية، وفي مقدمها الجيش، رغم الأوضاع الداخلية التي يعيشها لبنان، وأن هناك إجماعا على أهمية تفعيل الجيش ودوره على كامل الأراضي اللبنانية.
ولفت إلى أن نظام طهران “قد يلجأ الى تقديم تنازلات في دول أخرى كاليمن مثلا، إلا أنه سيبقى ممسكا بالورقة اللبنانية لما تمثله من ثقل استراتيجي لسياسات طهران في زعزعة استقرار المنطقة، وتحديدا تلك المحيطة باسرائيل”.
وأشار المسؤول إلى أنه يستبعد أن تقوم إدارة بايدن بفرض أي عقوبات جديدة على مسؤولين لبنانيين على صلة بتنظيم “حزب الله” في المدى القريب، موضحا أن السياسة الوحيدة الظاهرة الان هي دعم الجيش اللبناني والدفع باتجاه استقرار المؤسسات الحكومية ذات الدور الأمني.