طالب مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، بـ”إطلاق سراح فوري وغير مشروط” لجميع المسؤولين المحتجزين في مالي.
و حث المجلس “عناصر قوات الدفاع والأمن للعودة إلى ثكناتهم دون تأخير”، في بيان صدر بإجماع الأعضاء، وفقا لمصادر دبلوماسية.
واستقال الرئيس ورئيس الحكومة الانتقاليان في مالي اللذان أوقفهما العسكريون، الاثنين، في ما يشبه انقلابا ثانيا خلال تسعة أشهر، ما دفع الولايات المتحدة لتعليق مساعدتها للقوات المالية، الأربعاء.
واعلن بابا سيسي، المستشار الخاص للكولونيل اسيمي غويتا، الرجل القوي في السلطة، لوكالة فرانس برس، أنّ الرئيس باه نداو، ورئيس الوزراء مختار وان، استقالا أمام بعثة ضمت دبلوماسيين التقتهم في معسكر كاتي، قرب باماكو.