IMLebanon

حزيران شهر مفصلي حكوميا!

اكد مصدر سياسي عامل على خط التأليف لـ«الجمهورية» ان المساعي التي سبقت جلسة مجلس النواب وتَلتها لم تتوصّل بعد الى حلحلة او انفراج.

وقال المصدر انّ سفر الحريري فرملَ نوعاً ما هذا التواصل، حتى ولو انّ خط الهاتف شغّال، فوجوده شخصياً في بيروت يختلف عن غيابه وبالتالي نحن في انتظار عودته، واعتقد انه سيكون في بيروت خلال الساعات المقبلة.

وحول العقدة المتبقية قال المصدر: “لنوضح بداية ان لا حكومة اسمها 8-8-8 إنما هناك 8 نواب يشكلون حصة رئيس الجمهورية مع تكتل لبنان القوي الذي يطالب كذلك بتسمية الوزيرين المسيحيين، يعني عملياً اننا امام 8+2 اي 10 وزراء يعني الثلث +1+1 وهذا هو لبّ المشكلة، أي ثلث ضامن وحبة مسك، وهذا طلب ليس بالمباشر إنما بالمواربة”.

ولفت إلى أنّ باسيل يُبدي ايجابية في تعاطيه هذه المرة ومنفتح على النقاش، لكن عقدة تسمية الوزيرين لا تزال قائمة. وقال: جلسة مجلس النواب كانت فرصة أعادت «الحكي والتواصل في ما بيننا»، لكن لا نريد المبالغة لأنه واضح انّ الطرفين يلعبان على الرأي العام.

وحول كلمة باسيل داخل المجلس وانه يريد حكومة يترأسها الحريري وما اذا كان هذا الكلام خطوة الى الامام، قال المصدر: “المشكلة لا تزال موجودة لأنّ الاساس رسالة عون التي قال فيها للحريري عملياً «أنت عاجز ولا تستطيع تأليف حكومة»، خاتماً انّ مفتاح الحل هو تشكيل حكومة. وهناك فرصة حالياً اذا ما وضعت الاطراف الحالية أقدامها على الارض وتواضَعت، وإلّا عملياً وبدءاً من حزيران واذا ما فشلت المساعي في جولتها الجديدة، فإننا حتماً سنطوي صفحة التشكيل وننطلق الى التحضير للانتخابات التي يفرضها التوقيت”.