وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى كيغالي، الخميس، في زيارة تهدف لرأب الصدع في العلاقات مع رواندا التي ظلت على مدى عقود تتهم بلاده بالتواطؤ في الإبادة الجماعية عام 1994.
وتأتي الزيارة بعدما أصدرت لجنة تحقيق فرنسية تقريرا في آذار الماضي قالت فيه إن موقفا استعماريا أعمى المسؤولين الفرنسيين وإن الحكومة تتحمل مسؤولية “كبرى وجسيمة” لعدم توقع المذبحة، لكن التقرير برأ فرنسا من التواطؤ المباشر في قتل ما يزيد على 800 ألف من التوتسي والهوتو المعتدلين.
كما تأتي رحلة ماكرون في إطار سلسلة من الجهود الفرنسية منذ انتخابه عام 2017 لإصلاح العلاقات بين البلدين.