Site icon IMLebanon

علوش: الحريري لن يدخل في “بازار” عون

كتبت راوية حشمي في “عكاظ” السعودية: 

أثار طرح حسن نصر الله تشكيل الحكومة في خطابه (الثلاثاء)، التساؤلات حول ما إذا كانت هذه هي الكلمة الفصل قبل أن يتحرك هو وحلفاؤه باتجاه تنفيذ أجندتهم، ورد نائب رئيس تيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش على كلام من وصفه بـ«مرشد الجمهورية» بقوله: إن أطروحات نصر الله لم تكن يوماً مفيدة للبنان، داعياً إياه أن يوفر على نفسه النصائح ويكف عن وضع لبنان في عين العاصفة.

وشدد علوش في تصريح لـ «عكاظ»، على أن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري لن يدخل في «بازار» جديد مع ميشال عون، ولن يقدم تشكيلة جديدة للحكومة قبل أن يحصل على ضمانات الموافقة على أن تكون دون ثلث معطل ومن اختصاصيين لا حزبيين.

وعن التلويح الدائم بسحب التكليف والاستقالة من المجلس النيابي، وهو ما ألمح إليه في الساعات الماضية التيار العوني قال علوش: هذه لغة «العاجز» عن تقديم الحلول أو الأجوبة الحقيقية للوصع القائم في البلاد. وأضاف أنه حتى لو استقال النصف زائد واحد من المجلس النيابي لن تحصل انتخابات نيابية مبكرة بل انتخابات فرعية، معتبراً أن المطلوب هو استقالة ١٢٨ نائباً أي المجلس كاملاً، أو أن يتم حل المجلس بالاتفاق بين رئيسي الجمهورية والحكومة، وهنا لا نقصد رئيس الحكومة المستقيل، داعياً إياهم للكف عن التهويل على الناس لتتلهى بمواقفهم عن مصابها المعيشي والاقتصادي.

أما عن زج نصر الله مجدداً باسم لبنان ساحة لمواجهة إسرائيل، فقد طالبه علوش بالكف عن الحديث عن وهم الانتصارات، واصفاً إياه بـ«الكاذب» لأن الفرصة كانت سانحة له ليطلق صواريخه على إسرائيل.

واعتبر علوش أن غزة ضحية من ضحايا مشروع الولي الفقيه، والصواريخ التي أطلقت على إسرائيل من غزة سببها غياب الحلول الناجعة من كلا الطرفين، لأن نتنياهو نفسه يستخدم هذه المعارك لفشله في إيجاد حل لقضية فلسطين، معتبراً ما يحصل لغزة يحصل في لبنان والعراق وسورية واليمن التي تحولت كلها لضحايا الولي الفقيه ومشروعه.